لا بأس، وإن أذن الأول فلا حرج، وإن اكتفى بأذان الفجر فلا حرج، وإن جعله أذانين، الأول لتنبيه الناس حتى يعلموا أن الصوت قريب، كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-في أذان بلال:(ليرجع قائمكم، ويوقظ نائمكم)، هذا أفضل حتى ينتبه الناس ويستعدوا للفجر، وإن اكتفوا بأذانٍ واحد فلا حرج.