تعِسَ عبد الدينار

السؤال: الرجاء أن تحدثونا عن الحديث التالي، ما مدى صحته وما معناه، وهل روايته صحيحة؟ وهو: "تعس عبد الدينار والدرهم".

الإجابة

الإجابة: نعم هذا الحديث لفظه: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميلة، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن منع غضب، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش".

وهذا تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته من الإيغال في هذه الدنيا وأن تكون أكبر همهم، فبيَّن أن العبد الذي يجمع الدنانير والدراهم ويرضى بذلك وهو أكبر همه ويصرف وقته وطاقته وجهده وشبابه في جمع الدراهم والدنانير أو جمع الخمائل والخمائص -وهي أنواع الملابس- أو ما يشبه ذلك من ضروب هذه الدنيا ومما فيها، فإنه قد تعس.

معناه: هلك.
"وانتكس" معناه: رجع على عقبيه، وختم له بخاتمة السوء.
"وإذا شيك فلا انتقش معناه": إذا أصابته مصيبة دنيوية مثل الشوكة مثلاً فلا انتقش، معناه: لا أزيلت عنه ولا أخذت عنه بالمنقاش الذي يزال به الشوك.

وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا عن اتباع الدنيا.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.