إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس عند فقد الطبيبة المسلمة، يكون طبيب مسلم بدون خلوة، لكن من دون تفليج، إذا كان مرض في الأسنان أو حاجة إلى قلع، أما التفليج للحسن فلا يجوز، الرسول لعن المتفلجات للحسن، ولعن النامصات، ولعن الواشمات والمستوشمات، والمتفلجات للحسن، يعني تفلج أسنانها للحسن، أما إذا كان بالسن مرض أو سواد يزال أو ما أشبه ذلك من الأمراض فلا حرج، تتولاها الطبيبة المسلمة فإذا فقدت فالطبيب المسلم من دون خلوة، يكون معك أخوك أو أبوك أو أمك أو نحو ذلك.