الإجابة:
إن الله ولي الذين آمنوا، وناصرهم، ومعينهم، وموفقهم، يخرجهم من
الظلمات -ظلمات الشرك، وظلمات المعاصي، والبدع- إلى نور التوحيد والحق
والإيمان، يعني: بواسطة الرسل، وبواسطة كتبه المنزلة، فكفار قريش،
وكفار بني إسرائيل وغيرهم أولياؤهم الطاغوت.
والطاغوت: الشيطان من الإنس والجن، فالشياطين من الإنس والجن هم
أولياء الكفرة يخرجونهم من نور التوحيد والحق إلى ظلمات الشرك والجهل
والمعاصي والبدع.
فالنور في هذه الآية المقصود به: التوحيد والإيمان والهدى، والظلمات:
الشرك والمعاصي والبدع، نسأل الله العافية.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد
التاسع.