إتصال المخطوبة بخطيبها

هل للمخطوبة أن تتصل بخطيبها قبل أن يكون هناك عقد وما أشبهه؟

الإجابة

لا بأس أن تتصل بخطيبها اتصالاً ليس فيه محظور بأن تكلمه تسأله عن حاله وعن وظيفته، وعن عمله وعن طريقته هل يصلي أو ما يصلي، لا بأس أن تسأل عن الشيء الذي يهمها في الزواج، ولا بأس أن يسألها هو يتصل بها لكن من دون خلوة، من طريق الهاتف، أو من طريق أنه يتصل بهم عند أبيها وأمها يجلس معهم يخاطبونه ويخاطبهم ويسألهم ويسألونه لا بأس، أما طريقة فيها خيانة فيها اجتماع على ما حرم الله هذا لا يجوز، وهكذا كونه يكلمها وتكلمه في شيء يجر إلى الفساد، أو المواعيد الضارة، والخلوة الضارة, هذا لا يجوز, أما الكلام الطيب والأسلوب الحسن الذي يتعلق بالزواج من دون خلوة ولا كلام سيء هذا لا بأس به. جزاكم الله خيراً، إذا اتصلت المرأة لتستفتي في أمر دينها أو تسأل أحد المختصين في أمر من الأمور توجيهكم في هذا؟ لا حرج في ذلك، والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يستفتيه النساء ويفتيهن ويكلمهن ويكلمنه -عليه الصلاة والسلام-، كان يستفتيه النساء وكان الصحابة يكلمون النساء ويردون على سؤالات النساء، ويسلمون عليهن، لا بأس بذلك، لكن مع الحشمة والحجاب والبعد عن الخلوة المحرمة، أما كونه تسأل وكونها تجاب، وكونها تسلم ويسلم عليها لا بأس بهذا، كونه تجلس مع أهل بيتها فيهم أخو الزوج فيهم عمه لا بأس بذلك، مع الحشمة والاحتجاب ونحو ذلك. جزاكم الله خيراً ونفع بكم.