الاستماع للإذاعة نور على الدرب داخل المسجد

منعاً للأحاديث الدنيوية في المساجد هل يصح أن نستمع إلى برنامج نور على الدرب بدلاً من أحاديث بعض المصلين الفارغة؟

الإجابة

الاستماع لهذا البرنامج فيه خير عظيم, وفيه مصالح جمة, وقد يسر الله للمسلمين هذا البرنامج يستفيدون منه حلقة علمية عظيمة يستفيد منها الرجال والنساء وهم في بيوتهم وفي مجالسهم وعلى أسرتهم فمن نعم الله العظيمة, وهي حجة قائمة على الناس هذا البرنامج حجة قائمة وصل إليهم في بيوتهم, وفي سياراتهم, وفي طائراتهم وفي كل مكان, فالواجب على المسلمين أن يستفيدوا من هذا البرنامج, وأن يحمدوا الله ويشكروه على ما يسره لهم- سبحانه وتعالى-, وكان الناس يسعون للعلم من أماكن بعيدة إلى المساجد, وإلى العلماء في بيوتهم يطلبون العلم, وربما سافر الرجل إلى بلاد بعيدة من العالم يطلب منه فائدة, وسافر جابر بن عبد الله إلى الشام لحديث واحدة, وسافر غيره إلى مصر لحديث واحد وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنت يا عبد الله وأنتِ يا أمة الله يسر الله لكما هذا البرنامج من الأثير وأنتم في بيوتكم, وأنتم في غرفكم وأنتم في مساجدكم في أي مكان هذه نعمة من الله عظيمة, فأنا أوصي وأنصح كل مسلم وكل مسلمة أن يستفيد من هذا البرنامج, وأن يسأل عما أشكل عليه عن طريق هذا البرنامج, وهذه نعمة من الله عظيمة يسرها للمسلمين فأسأل الله أن يوفق القائمين على هذا البرنامج لإصابة الحق, وأن يعينهم على إبلاغ رسالة الله وأمره ونهيه للأمة في كل مكان, وأن يوفق المسلمين في كل مكان إلى أن يستمعوا لهذا البرنامج ويستفيدوا منهو وإذا أشكل على أحد شيء وتوقف في شيء فليعد السؤال ويسأل أهل العلم في مكان حتى يطمئن وفق الله الجميع للهداية. سؤال أخير سماحة الشيخ بالنسبة للاستماع للبرنامج في المساجد.. لا بأس بفتح الراديو في المسجد لسماع هذا البرنامج, أو لسماع العلم في هذا البرنامج أو غير هذا البرنامج فإذا جاء الموسيقى أو جاء شيء من ذلك يقفل عما لا يرضى ويفتح عن العلم والقرآن ونحو ذلك.