هل يشترط لقبول الأذكار إسماع النفس؟

ورد في كتاب الأذكار للنووي بأن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها واجبة كانت أو مستحبة لا يحسب شيء منها ولا يعتد به حتى يتلفظ به, بحيث يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع, لا عارض له, والسؤال: هل هذا وارد؟

الإجابة

نعم، هذا هو السنة أن يسمع نفسه بأذكار الركوع والسجود وبين السجدتين وفي التحيات، ما يحسب للقارئ إذا أسمع نفسه، إذا تلفظ ما يصير قارئ ولا يصير ذاكر إلا بذلك لكن الذكر في القلب نوعٌ ثالث، الذكر بالقلب والذكر باللسان والذكر بالعمل، الذكر بالقلب نوعٌ ثالث يكون على باله محبة الله وتعظيم الله وشكر الله وذكره، لكن لا يكون مؤدياً للواجب في الصلاة إلا إذا قال سبحان ربي العظيم في الركوع، سبحان ربي الأعلى في السجود، قرأ التحيات قرأ الفاتحة، أما كونه ينويها بقلبه ما ينفع، أو يقرأها بقلبه ما يكفي.