المعتمر في رمضان هو مسافر ، إذا جاء من بلادٍ بعيدة ، من نجد أو من غيره هو مسافر ، فله أن يفطر في الطريق، إذا سافر من الرياض من القصيم من حائل من المدينة من غير ذلك سفر ، فله أن يفطر في الطريق وفي مكة إلا إذا كان قد عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام فإنه إذا وصل مكة فالأحوط له أن يصوم، والأولى أن يصوم ؛ لأن جمع من أهل العلم يرون أنه إذا عزم عزماً صادقاً ، عزماً جازماً على أكثر من أربعة أيام فإنه يتم الصلاة ولا يفطر ، أما إذا كان عزمه يومين ثلاث أربع ما يزيد عليها فله أن يفطر وله أن يصوم ، وله أن يقصر يصلي ثنتين، وله أن يصلي مع الناس أربعاً، وليس له أن .......بنفسه يصلي ثنتين إذا كان فرداً ، لابد أن يصلي مع الجماعة ، ثم إذا كان معه ناس فهو مخير ، إن شاء صلّى اثنتين هو وإياه ، وإن شاءوا صلوا أربعاً مع الناس في الجماعة ، فإن كانت الإقامة أكثر من أربعة أيام فينبغي لهم الصوم ، وإتمام الصلاة عند جمهور من أهل العلم. انتهت الحلقة.. خاتمة مقدم البرنامج..