أيهما أفضل السلام مع الإمام في صلاة الوتر أو تأخيره إلى آخر الليل ؟

في صلاة التراويح وبعد أن يصلي الإمام الوتر وعند السلام لا نسلم معه، بل نقوم ونصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وتراً؛ لأننا نرغب في تأخير الوتر إلى بعد النوم، فأيهما أفضل متابعة الإمام، أو تأخير الوتر؟

الإجابة

الأمر واسع في هذا، من تابع فهو أفضل، يصلي معه حتى يكون له أجر ما فعل مع الإمام حتى ينصرف، ومن أتى بركعة وشفع بها وتره، وأوتر في آخر الليل فالأمر واسع بحمد لله، وإن سلم معه فلعله أفضل إن شاء الله، ثم يصلي بعد ذلك ما تيسر من دون وتر، يصلي ركعتين يصلي أربع فما أكثر أو أقل يسلم من كل ركعتين، وليس هناك حاجة للوتر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (لا وتران في ليلة)، لكن يصلي ما تيسر ويسلم من كل اثنتين والحمد لله، وأما سلامه فيكون مع الإمام يكون أفضل وأبعد عن الرياء.