حكم الحلف بالطلاق جهلا من الحالف أن الطلاق يقع بذلك

أول ما تزوجت كنت جاهلاً تماماً بأن الطلاق إنما يقع بكلمة، وكنت عندما اختلف مع زوجتي أحلف عليها بالطلاق، وعندما علمت أن الطلاق يقع بالكلمة توقفت تماماً عن ذلك والحمد لله، رُزقت بالأولاد، وأصبحت من طلاب العلم، أي علم الدين، وعندما أتذكر ما مضى من حلفان أحزن حُزناً شديداً، مع أنني وزوجتي وأولادي بخير والحمد لله رب العالمين، وتُروادني الشكوك وأخاف من الله -سبحانه وتعالى-، وأخاف أن يكون اجتماعي مع زوجتي على طريقة غير صحيحة؟ أرجو توجيهي جزاكم الله خيراً.

الإجابة

عليك أن تراجع المحكمة في بلدك، وأن تشرح لها الواقع، وهي تفتيك إن شاء الله بما يلزم، أو تكتب إلينا كتاباً تشرح فيه الواقع، ونحن نحيلك إلى ...... القاضي لتحضر مع المرأة ووليها وتشرح للقاضي ما وقع وبعد ذلك تكون الفتوى إن شاء الله، وفيما يراه القاضي الخير والبركة إن شاء الله. جزاكم الله خيراً