ما حكم الصلاة على الميت الغائب

ما حكم الصلاة على الميت الغائب، هل يجوز أن يصلى على إنسان غائب؛ لأن البعض يحتج بأن الصلاة على الغائب خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام عندما صلى على النجاشي؟

الإجابة

هذا محل خلاف بين أهل العلم وليس هناك شيء واضح في الحكم، لكن إذا صلي على من له قدم في الإسلام كأمير صالح وعالم له أثر في الإسلام صلاة الغائب فلا حرج إن شاء الله؛ لأن الرسول صلى على النجاشي لما حصل من الخير على يديه في إيوائه من الصحابة ونصه الحق، ثم دخل في الإسلام, فلهذا صلى علية النبي لما بلغة وفاته, وقال صلوا على صاحبكم ولم يحفظ عن النبي-صلى الله علية مسلم-أنه صلى على غيرة من الناس مع كثرة الموتى في مكة وغيرها, فلهذا احتج جمع من أهل العلم على أنه لا يصلى على الغائب, وأن هذا خاص بالنبي-صلى الله علية وسلم-وبالنجاشي, وقال بعض أهل العلم يصلى على الغائب وأن الأصل عدم الخصوصية لكن من كان مثل النجاشي عالم له أثرة في الإسلام، أمير له أثر في الإسلام، ومنفعة المسمين مبارك على كل حال هذا له وجه.