طلاق الكناية

قابلني أحد أصدقائي وقد رأى عليّ علامات التفكير والشرود الذهني، فسألني: هل فعلتها؟ يعني: هل طلقت؟ فقلت له: نعم فعلتها، وأنا أمازحه حتى أرى مدى تأثره بذلك، وأنا لم أقصد الطلاق، إنما عندما سألني قلت نعم قاصداً بذلك أنني قد تزوجت، وهو يفهم الطلاق، ولم أتبين فهمه جيداً لكلامي. السؤال: هل تقع طلقة أم لا، علماً بأن هذا الحدث منذ سنة تقريباً، وماذا علي أن أعمل الآن وقد مر على الحدث سنة كما أخبرتكم؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابة

ما دمت ما قصدت الطلاق فلا شيء عليك، (الأعمال بالنيات) وهذه اللفظة من جنس ألفاظ الكنى، فلا يقع بها شيء، ما دمت لم تقصد الطلاق.