الله يقول - جل وعلا- : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. فإذا كان المرض يحصل بتأخير الجرعة عن موعدها فلا بأس بالإفطار ، إذا كان اليوم طويل مثل (15) ساعة ، من هذه الأيام لا بأس أنه يأكل من الجرعة الحبة التي عينت له ويفطر بذلك ويقضي هذا اليوم ، يأكلها ويمسك ويقضي؛ لأن الإفطار من أجلها ، يمسك ويقضي بعد ذلك، أما إذا تمكن أن يؤجل ولا يشق عليه ذلك فإنه يلزم التأجيل حتى يأكلها بالليل. المقدم: هو في الحقيقة يقول : ما أستطيع أن أؤجلها؟! الشيخ: مثلما قلنا إذا كان ما يستطيع يأكلها، والحمد لله، يقضي اليوم في الأيام القصيرة ، الأيام الباردة، الذي لا يزيد نهارها على اثنا عشر.