إذا كان الحال ما ذكر فلا ينبغي أن يزاروا ولا ينبغي أن تجاب دعوتهم ولا يكون ترك زيارتهم قطعاً للرحم؛ لأنهم ليسوا أهلاً للزيارة لتركهم الصلوات وتعاطيهم ما حرم الله من الأعمال المنكرة, فالواجب أن ينصحوا ويوجهوا إلى الخير ويحذروا من هذه الأعمال السيئة, فإن تابوا واستقام أمرهم وصلحت حالهم زارهم أقرباؤهم, وأجابوا دعوتهم والحمد لله وإلا وجبت مقاطعتهم حتى يستقيموا.