حلف بالطلاق وهو غضبان وهل يشترط سماع زوجته اليمين

ما حكم الإسلام في رجل حلف يمين الطلاق وهو غاضب، وهل يشترط سماع امرأته يمين الطلاق بأذنها أم لا؟

الإجابة

يختلف الغضب إذا كان الغضب شديداً مثل المجنون ما يعقل ما يقول، هذا لا يقع عند جميع أهل العلم، طلاقه غير واقع لاغي لا يقع، لزوال عقله. الحال الثاني: أن يكون غضبه شديداً قد تملك عليه شعوره، وملك عليه نفسه وقلبه، ولا يستطيع التخلص منه شدة الغضب، بسبب المسابة بينه وبين زوجته أو بينه وبين أبيها مسابة أو مضاربة التي ....... شدة الغضب، الصحيح أنه لا يقع. أما إن كان غضبه عادياً فإنه يقع، هذا الصواب في مسألة الغضب بهذا التقسيم كما حرر ذلك ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه زاد المعاد وغيره، وكما حرر ذلك أيضاً ابن عباس وابن تيمية -رحمة الله عليهما-.