الإجابة:
الحمد لله ووحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب على المسلم بر والديه كليهما وأن يجتهد في ذلك موقناً أن
الجنة عند أرجلهما، وأن رضا الله تعالى في رضاهما، خاصة حال كبرهما
وعجزهما؛ لقوله تعالى: {إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً
كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني
صغيراً}، وعليك -رعاك الله- أن تنظر فيما يحقق ذلك من بقائك
معهما ورعايتك لهما، واعلم يقيناً -بارك الله فيك- أن الله تعالى
سيعوضك خيراً عن إيثارك برَّ والديك على متاع الحياة الدنيا، والله
تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.