الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فما أعطيته للفقراء والمساكين زكاة متقبلة إن شاء الله؛ لأنك ما
أعطيتهم إلا وأنت عارف بحقيقة حالهم، وكان الواجب على أهل الديوان
تصديقك فيما أخبرتهم به إذ المؤمن صديق، وأمر الزكاة أمر عبادة على كل
الأحوال، وفي المرات المقبلة إن شاء الله ابذل للديوان زكاتك كلها
وأمرهم إلى الله، وقد روى الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه أن
رجلاً قال: يا رسول الله، إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها
إلى الله ورسوله؟ قال: "نعم، إذا أديتها
إلى رسولي فقد برئت منها إلى الله ورسوله، فلك أجرها، وإثمها على من
بدَّلها"، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.