حكم الجلوس مع من لا يصلي للضرورة

إنني أسكن مع أقاربٍ لي لا يؤدون الصلاة وأنا أحبهم كثيراً، ولا أستطيع مفارقتهم وليس لي غيرهم، فهل يجوز أن أعيش معهم؟

الإجابة

إذا كانوا لا يؤدون الصلاة فليس لك محبتهم ولا يجوز لك محبتهم في الله محبتهم؛ لأن هؤلاء ظاهرهم الكفر فمن ترك الصلاة كفر, والكافر لا يحب بل يبغض في الله-سبحانه وتعالى-, وليس لك أن تبقي معهم إلا إذا كان أمراً ضرورياً, فعليك أن تنصحيهم دائماً دائماً وتخوفيهم من الله, وتقولين لهم اتقوا الله يا ناس صلوا حافظوا على الصلوات خافوا الله راقبوا الله, استعيني بمن حولك من أقاربهم كأبيهم, أو جدهم, أو أعمامهم, أو نحو ذلك حتى يعينوك على نصيحتهم وتوجيههم إلى الخير, فإذا أصروا على ترك الصلوات هؤلاء لا خير فيهم فقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر), فالذي يضيع الصلاة ضيع دينه, فلا تبقي معهم مهما استطعت, ولو انتقلت إلى بيت وحدك....., أو إلى بعض أقاربك الطيبين هذا هو الذي ينبغي لك حسب الطاقة فالله المستعان.