الحديث عام، يرجى لكافل اليتيم هذا خير عظيم، كل ما طالت المدة صار الأجر أكثر، كل ما طالت المدة صار الأجر أكثر، إذا كفله سنة أو شهر أو سنتين أو أكثر فله أجر عظيم، وإذا كفله من صغره إلى أن يبلغ ويرشد صار أجره أعظم مع النية الصالحة، والإخلاص لله -سبحانه وتعالى-، فعلى كل حال كفالة اليتيم قربة وطاعة قلت أو كثرت، والوعد صادر من النبي -عليه الصلاة والسلام- فالمؤمن يقصد الخير ويرجو هذا الخير، ويعمل ما يستطيع للإحسان للأيتام والمساكين ورحمة حالهم وكفالتهم وهكذا غيرهم من الفقراء.