الإجابة: نقول لهذا السائل إن العلماء يقولون العاميّ مقلد في كل شيء إلا في اختيار من يقلده، لأنه مجتهد فليقلد الأعلم والأدين، ويُعرف ذلك باستفاضة الثناء عليه من أهل السنة. فإذا ما أفتاه هذا العالم بفتوى وليكن بالتحريم وأفتاه عالم آخر كالعالم الأول في العلم والدين بعكس ذلك وهو بالجواز مثلاً فليلتمس عالماً ثالثاً يكون مرجحاً لأحد الفتويين. فإن لم يجد واشتبه عليه الأمر فليخالف هواه.