من يطعن في عينه وفي رأسه وفي بطنه ويزعم أنه ولي، فما حكمه؟

يوجد ناس عندنا يقولون إننا أبناء الشيخ عيسى، أو أبناء شيخ غيره من الشيوخ المعروفين عندنا، ويأتون يسألون الناس، وقد لبسوا لباساً أخضر على رؤوسهم من حرير، وفي أيديهم أسياخ من حديد، إذا أعطيتهم أعطيتهم، وإذا لم تعطهم غضبوا وضربوا أنفسهم بهذا الحديد في بطونهم وفي رؤوسهم، هل هذا نوع من السحر، وهل نعطيهم، وهل نصدقهم، وما الحكم؟

الإجابة

هؤلاء من الطائفة التي تسمى الصوفية وهؤلاء يلبسون على الناس ويخدعونهم بزعمهم أنهم أولاد فلان وأولاد فلان وبزعمهم أنهم يستحقون من الناس المساعدة فهؤلاء ينبغي منعهم من هذا العمل، وينبغي تأديبهم على هذا العمل من الدولة إذا كانت تحكم الإسلام، ولا يعطى مثل هؤلاء، وإذا ضربوا أنفسهم لعلهم يقتلون أنفسهم فلا حرج عليك في ذلك وهذا من التشويش والتلبيس الذي يفعلونه وهم في الحقيقة يعملون هذه الأمور الشيطانية بتزوير من الشيطان وتلبيس من الشيطان وما يسمى هو من أنوع السحر يفعلون هذا الشيء كأنه لا يضرهم وهم لا يفعلونه في الحقيقة، ولو فعلوه حقيقة لضرهم من السلاح والحديد وأشباه ذلك يضر الإنسان إذا ضرب به نفسه، ولكنهم على العيون بأنواع السحر ويستحقون بهذا التعذيب البليغ من ولي الأمر حتى لا يعودوا لمثل هذا ا لعمل القبيح المنكر، ولا ينبغي لأهل الإسلام أن يساعدوا هؤلاء لأن مساعدتهم معناها مساعدة على المنكر وعلى التلبيس وعلى الشعوذة وعلى إيذاء المسلمين وخداعهم، فالواجب منع هؤلاء والقضاء على منكرهم هذا وحسم مادتهم بالأدب البليغ أو السجن حتى يرتدعوا عن هذا العمل. يعني لا يصدقون على هذا؟ وهذا نوع من الشعوذة هذه خرافات شعوذة من الشياطين ومن أنواع السحر.