زوجها يرفض أخذها حبوب منع الحمل، وحالتها خطرة

السؤال: الموضوع متعلق بأخي، فهو متزوج منذ سنة وأنجبت زوجته طفلا منذ خمسة شهور، لكن أصابها تعب شديد بسبب الرضاعة فذهبت إلى طبيبات كثيرات ولكن دون فائدة. وفي النهاية أمرتها الطبيبة بتجفيف اللبن حتى لا تحدث مضاعفات في الثدي وتضطر إلى الجراحة؛ خصوصًا أنه بدأ ظهور بعض الأورام الحميدة والتي قد تتحول إلى سرطان -لا قدر الله- وقد قالت لها الطبيبة أنها لا يجب أن تحمل قبل التأكد من ذهاب هذا الورم وحتى يختفي تمامًا حتى لا تزداد الخطورة، والمشكلة أن زوجها رافض تمامًا أن تضع أية موانع للحمل، ويقول لها أنه يعلم أنها ممكن أن تمنع الحمل لفترة بسبب حالتها ولكنه لا يريد ورافض تمامًا. وطلبت منه أن يسال الشيوخ ولكنه رفض وقال أعلم أنهم سيجيزون ذلك ولكن أنا لا أريد، وكل شيء بأمر الله، ولو مُقدر لك أن تمرضي فستمرضي. فهل من الممكن أن تضع زوجته موانع للحمل بدون علمه؟

الإجابة

الإجابة: نعم يجوز لها ذلك بغير علمه، لأنها تدفع عن نفسها الضرر وقد أمرت بذلك ففي الحديث "لا ضرر ولا ضرار"، ومن قال إن له الحق أن يلقيها إلى التهلكة بجهله، كما لو أمر الزوج زوجته بعدم التداوي فلا يجب عليها طاعته.
والله أعلم.