الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
وبعد:
فلا مانع من شراء الأسهم من الشركات، شريطة أن يكون تعاملها في
المباحات؛ لعموم قوله تعالى: {وأحل الله
البيع وحرم الربا}، أما إذا كان تعاملها في المحرمات -كشركات
التبغ مثلاً- فلا يجوز شراء أسهمها.
ويشترط أيضاً لهذا الجواز أن يكون الربح والخسارة بين الشركة وأصحاب
الأسهم، أما إذا كان الربح بينهما، والوضيعة -أي الخسارة- على الشركة
وحدها فلا تجوز هذه المعاملة، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.