وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الواقع كما ذكر في السؤال أعلاه فلا مانع من ربط الرحم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ضر ولا ضرار))[1]، وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[1] أخرجه ابن ماجه (كتاب الأحكام) باب من بنى في حقه ما يضر بجاره برقم (2340) وأحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21714).