حكم أخذ الأخ من المال أكثر من إخوته

يوجد لدينا مورد للرزق يدر علينا بعض المال، ولكن أنا آخذ من هذا المال أكثر من إخوتي، ولكن للحاجة الملحة، فهل علي إثم في ذلك؟ وإخوته كما ذكر في السؤال الأول ستة - شيخ عبد العزيز-؟

الإجابة

إذا سمح لك أخوتك وهم مرشدون وقالوا لك لا بأس أن تأخذ حاجتك مطلقاً فلا بأس، وإن لم يسمحوا فلابد من أن تأخذ حقك فقط، لا زيادة، إذا كان بينكم على السواء فإنك تأخذ نصيبك من دون زيادة، إلا بإذنهم إذا رضوا فلا بأس، أو رضي بعضهم جاز لك أن تأخذ من حق الراضي ما رضي به.