إذا تيقنت أنها لا تصلي فطلقها وأبعدها ، لا خير فيها ؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فإذا علمت أنها لا تصلي ولم تسمع منك فأبعدها بالطلاق، وأبشر بأن الله سيعوضك خيراً منها ، لا تتساهل معها أبداً ، فالواجب نصيحتها وتأديبها على ذلك، فإن لم ينفعها ذلك وأصرت على ترك الصلاة فالواجب عليك فراقها، وسوف يعوضك الله خيراً منها: ومن يتق الله يجعل له مخرج ويرزقه من حيث لا يحتسب. ويقول سبحانه : ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا.