الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فما دام مرض أختك يرجى برؤه بعد حين إن شاء الله فإن الواجب عليها قضاء ما فاتها من صيام رمضان؛ لعموم قوله تعالى: "فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر"، والإطعام لا يجزئ إلا عن المريض المزمن الذي لا يرجى برؤه، ولعل الشيخ الذي أفتاها قد ظنها من هذا الصنف، والله تعالى أعلم.