هل كان غالب أحوال النبي البقاء على الوضوء

هل كان غالب أحواله - صلى الله عليه وسلم - البقاء على الوضوء -سماحة الشيخ-؟

الإجابة

كان الغالب على أحواله -عليه الصلاة والسلام-، كان يتوضأ لكل صلاة، ثم وكان أكثر صلاته على وضوء واحد، وفي يوم الفتح صلى عدة صلوات بوضوءٍ واحد، فسأله عمر عن ذلك فقال: (عمداً فعلت)، ليعلم الناس أنه لا حرج من الصلوات بوضوء واحد وكان يجمع بين الصلاتين بوضوء في أسفاره -عليه الصلاة والسلام- وفي غيرها. فالحاصل أنه كان لا يتبع في الوضوء الغسل ولا يتنطع وكان ربما صلى الصلوات بوضوء واحد -عليه الصلاة والسلام- والغالب أنه يتوضأ لكل صلاة وربما قضى حاجته ولم يتوضأ كما ثبت في صحيح مسلم أنه خرج في محل لقضاء الحاجة، وقدم له طعام فأتي بماء ليتوضأ، فقال: (فقال أني لا أريد الصلاة، ثم أكل).