الأعمال الفاضلة التي يمكن أن يقف عليها الإنسان

عندي مبلغ من المال وأريد أن أجعله وقفاً في سبيل الله -عز وجل-، والسؤال: أي الأعمال أفضل في هذا الوقف، هل هو بناء المساجد، أو بناء مسجد، أم غيره أفضل؟

الإجابة

إذا كان المال كثيراً، فاجعليه في عقار في أعمال في وجوه الخير؛ بناء المساجد والصدقة على الفقراء، والمساكين، ومساعدة طلبة العلم في طلب العلم، ومساعدة من يقوم بعمل شرعي، ثم يعجز عنه، المقصود توقفيه في أعمال البر، إذا كان مال كثير يشترى به عقار كبير، أو عقارات توقف في أعمال البر، ووجوه الخير، من الصدقة على الفقراء، والمساكين، من مساعدة المجاهدين في سبيل الله، من بناء المساجد إلى غير هذا من وجوه الخير، الصدقة على الأقارب والمحاويج إلى غير ذلك. أما إن كان قليل، فأنفقيه في الصدقة على الفقراء، إذا كان في أقارب فقراء فأعطيهم إياه، فإن كان ما هناك أحد يصرف في تعمير المساجد أو في فقراء في غير البلد، إذا كان ما في البلد فقراء، في بلدك، المقصود أنه يكون في وجوه البر، لكن إذا كان قليل تجعلينه في الفقراء، أو في تعمير المساجد مساهمة كله طيب.