خروج المرأة لصلاة التراويح وزوجها غير راض

السؤال: إذا خرجت المرأة إلى صلاة التراويح في المسجد وزوجها غير راضٍ، يقول لها صلي في البيت أفضل، فما الحكم؟

الإجابة

الإجابة: إذا كانت المرأة تخرج على الصفة الشرعية غير متزينة ولا متبرجة ولا متطيبة فليس لزوجها أن يمنعها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.." (رواه مسلم).

نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: "وبيوتهن خير لهن"، لكن لو كان في المسجد مع الصلاة مجلس علم تُلقى فيه المواعظ وتُدرس فيه الأحكام -وهذا في الغالب غير ميسور في البيوت- فخير لها أن تخرج إلى الصلاة وهي مأجورة على ذلك.

لكن لو أصرّ على منعها -مراعاة لكثرة الفتن والفجور في زماننا- امتنعت، وأجرها على الله، والله تعالى أعلم.



نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.