الإجابة:
إذا كانت المرأة تخرج على الصفة الشرعية غير متزينة ولا متبرجة ولا
متطيبة فليس لزوجها أن يمنعها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.." (رواه
مسلم).
نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: "وبيوتهن خير لهن"، لكن لو كان في المسجد
مع الصلاة مجلس علم تُلقى فيه المواعظ وتُدرس فيه الأحكام -وهذا في
الغالب غير ميسور في البيوت- فخير لها أن تخرج إلى الصلاة وهي مأجورة
على ذلك.
لكن لو أصرّ على منعها -مراعاة لكثرة الفتن والفجور في زماننا-
امتنعت، وأجرها على الله، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.