الفصل بين الفريضة والنافلة بمدة نصف ساعة

ما رأيكم في الفصل بين صلاة الفريضة والنافلة لمدة قد تزيد عن النصف ساعة؛ للذكر ولتلبية بعض أغراض الوالدين؟

الإجابة

ليس في هذا بأس ، كون الرجل أو المرأة يفصل بين الفريضة والنافلة سواء كانت النافلة قبلها أو بعدها ، ليس من شرط ذلك أن تتصل ، إذا صلى مثلاً الظهر وأخر الراتبة نصف ساعة أو ساعة فلا بأس ما دام الوقت موجوداً ، وهكذا لو صلى سنة الفجر بعد الأذان بعد طلوع الفجر ثم تأخر بعض الوقت لحاجات ثم صلى الفريضة إذا كان في البيت لمرض، أو امرأة. أما الرجل لابد أن يخرج يصلي النافلة ، ويعتني بالجماعة إذا كانت النافلة قبلها لا يتأخر عن الجماعة ، مثل راتبة الظهر لو صلاها في البيت فليس له أن يتأخر حتى يفوت الفريضة مع الجماعة ، لو صلاها في البيت أو صلاها في المسجد فالأمر واسع ، لكن ليس له أن يتأخر تأخراً يفوته الفريضة. وهكذا في البيت المرأة والمريض ليس له أن يؤخر الفريضة تأخراً يخرجها عن الوقت ، أما التأخر الذي لا يخرجه عن الوقت بل لحاجة فلا بأس في ذلك.