قمت بتزوير بعض الأوراق الرسمية لأتمكن من السفر

السؤال: أنا طالب أدرس وأعمل في بريطانيا، وقد جئت هنا لهذا الغرض، وخلال تقديمي للحصول على الفيزا طلبوا مني ورقة إثبات لوقف القيد، وقد جلبت لهم تعريف طالب من الجامعة، وطلبوا منى وقف قيد، فجلبت لهم وقف قيد من مكان لا أدرس فيه!! وعندما سألوني عن كيف أدرس؟ علماً بأن الجامعة في مكان والمعهد في مكان!! قلت لهم: أدرس ثلاثة أيام في الفترة المسائية في المعهد، وحصلت على الفيزا، وأنا الآن أجني مالاً من عرقي وأدرس والحمد لله، جزاكم الله خيراً، هل كسبي حلال أم حرام فأتوب واستغفر؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الكذب حرام لا يجوز للمسلم ارتكابه، فمن وقع فيه وجب عليه التوبة النصوح والاستغفار والندم مع العزم على عدم العود، قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً}.

أما المال المتحصل من عملك في هذه البلد فيحل لك لأنه لا ارتباط بين كذبك للسفر وعملك في تلك البلد، كمن سرق وصلى فيأثم على السرقة ويثاب على الصلاة إلا أن يمنع من العمل سبب آخر كالعمل في الخمور مثلاً.



من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.