الإجابة:
أخطأت في هذا التصرف حيث لم تبين الحق في الشهادة، وقد وافقتهم وأنت
تعلم خطأهم، وهذه شهادة زور في زيادة المدة، والواجب عليك أن تبين:
لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ
بِالْقِسْطِ} [سورة المائدة: آية 8].
ويقول سبحانه وتعالى: {كُونُواْ
قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ
أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ
فَقَيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن
تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [سورة النساء: آية
135].
فالواجب عليك أن تبين الحق في هذا الموقف.
أما وقد حصل ما ذكرت؛ فإن الذي يجب عليك أن تذهب إلى القاضي الذي جرى
على يده هذا التوثيق، وتبلغه بالحقيقة؛ ليتلافى القاضي ما حصل بموجب
هذه الشهادة.
هذا الذي يجب عليك إن كان يترتب على هذه الزيادة في المدة حق شرعي،
وإلا: فالواجب عليك التوبة على الله، وأن لا تعود لمثل هذا العمل.