حكم الغيبة بالقلب

تسأل عن حكم الغيبة بالقلب؟

الإجابة

القلب لا يترتب عليه شيء يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم) فما كان في القلب من كونه يهوجس أن فلان كذا وفلان بخيل وفلانة سيئة الأخلاق وفلانة بخيلة ما يضر القلب, وإذا تركها لله كتب الله له حسنة يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا هم العبد بالسيئة ثم تركها من أجل الله كتبها الله له حسنة, فإن تركها غفلة عنها أو شغلاً عنها لم تكتب عليه), مجرد الهم لا يكتب عليه؛ لأنه من عمل القلب, لكن متى هم وعمل سيئة كتبها الله له سيئة فإن هم ولم يعمل لم تكتب عليه, فإن تركها من أجل الله كتبها الله له حسنة وهذا فضله -سبحانه وتعالى- وجوده وكرمه. جزاكم الله خيراً.