حامل ظنت الإفرازات حيضًا فلم تصل

السؤال: الدورة الشهرية عندي منتظمة في كل نصف شهر، وعندما انتظرت دورتي المعتادة نزل علي لون بني في وقت الدورة فتركت الصلاة. وبعد ذلك نزل لون أسود واستمر لمدة خمسة أيام ما بين اللون البني والأسود. وبعد ذلك توقف واغتسلت وصليت ثم ذهبت للطبيبة وكان هناك اشتباه بوجود حمل ولكن لم يكن أكيدًا. وبعد ذلك انتظرت ستة أيام ثم نزل علي اللون البني فاعتقدت أنها الدورة الشهرية ولكنها متأخرة، ثم نزل اللون الأسود فتركت الصلاة واستمر علي النزول ما بين اللون البني والأسود لمدة خمسة أيام. ثم ذهبت إلى الطبيبة وتأكدت بالتحاليل أني حامل؛ فاغتسلت وصليت. فما حكم العشرة أيام التي لم أصلها؟ هل أقضيها؟

الإجابة

الإجابة: نعم تقضينها على قدر الوسع، تصلين صلاة اليوم الأول بالترتيب، ثم الثاني، ثم الثالث وهكذا، ترتبينها بالنية، ولا بأس أن يكون القضاء على عدة أيام إن لم تقدري على قضاءها في يوم واحد.
وقد كان الواجب عليك أن تسألي، فاللون البني والأسود ليس حيضًا، الحيض هو الدم، والله أعلم.

تعقيب على جواب الشيخ:
بارك الله في علمكم فضيلة الشيخ.
لكن أليس قول السائلة بأن اللون البني نزل عليها وقت الدورة، ألا يُعد ذلك من الحيض؟ ألا تُعد الكدرة والصفرة حيضًا إذا جاءت وقت الحيض واتصلت بدم الحيض بداية أو نهاية؟

رد فضيلة الشيخ:
هذا إذا اتصلت بدم الحيض، ولكنها لم ينزل عليها دم أصلا حتى تتصل به الكدرة؛ نزلت عليها إفرازات.وهي كانت حاملا، والحامل لا تحيض.