تتزوج البنت الرجل الصالح ولو أبت أمها

فتاة تذكر بأنها فتاة تقدم لخطبتها منذ أربع سنوات شابين تقول: أنا وافقت على شخص وأمي وافقت على الشخص الآخر, باعتباره قريب لنا, وحاولنا إقناعها بأنه سيئ الأخلاق, وأنا كنت موافقة على الشخص الآخر لأنني أريد أن أبتعد عن أهلي, فكانت أمي واقفة عند باب الحمام يوم

الإجابة

الله أعلم -سبحانه وتعالى-، لكن أوصيك بالتزوج بالرجل الطيب الصالح، ولو أبت أمك، نوصيك بالرجل الصالح، تزوجيه ولا تبقي في العزبة بعدم الزواج، فنوصيك بأن تجتهدي في الزواج ونوصي وليك بذلك، لأن الرسول يقول: (إنما الطاعة في المعروف)، وما دامت أمك هداها الله تراجعت عن رأيها فالحمد لله، المقصود إذا خطب الكفء فبادروا بالزواج، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، نسأل الله لك الزوج الصالح.