عليكم أن تنصحوها كثيراً أنت وإخوانك وأقاربك الآخرون، مثل أخوالها مثل أعمامها إن كان لها أعمام حتى يهديها الله، والأم كذلك تنصحون الوالدة حتى تنصحها حتى تقوم عليها ولا ينبغي لكم ولا يجوز لكم أن تفعلوا شيئاً يسبب الشر بينكم وبين الوالدة، فإن حق الوالدة عظيم، ولكن تجتهدون في إزالة شرها بالطرق الحكيمة بالنصيحة والتوجيه والزعل عليها والهجر لها حتى تستقيم حتى تتوب حتى تدع إيذاء الناس، وفي إمكان الناس الذين تؤذيهم أن يشكوها الذين يؤذون منها بإمكانهم أن يشكوها على المحكمة أو على الأمير حتى يدفع شرها، وأنتم تسلمون من غضب الوالدة، رزق الله الجميع الهداية.