الإجابة:
إن هذا من عمل أحد المتأخرين من مشايخ الأزهر، وقد جعل فيه بعض
الأحاديث التي عليها مدار الأحكام والأخلاق، وبعضها أحاديث صحيحة لا
غبار عليها، وبعضها أحاديث فيها ضعف مثل غيره من الكتب، فما كان منها
كتب فيه تخريجه أنه في الصحيحين أو أحدهما فهذا لا مرية فيه، وما كان
دون ذلك يسأل الإنسان عنه، فإن حكم له بصحته فهو صحيح.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.