الإجابة:
إذا كان والدكم يعقل الطلاق ويفهمه وصدر منه في حالة عقله وتصوره وهو
مختار غير مكره فإن طلاقه يقع إذا كان يعقل حين تلفظ بالطلاق ولم يكن
مكرهاً على ذلك فإن طلاقه يقع.
أما إذا كان حين تلفظ بالطلاق غائب العقل أو مختل العقل لا يتصور ما
يقول أو كان مكرهاً إكراهاً ألجأه إلى الطلاق فإن طلاقه لا يقع في
هاتين الحالتين.
وعليكم في ذلك إثم لأنه لا يجوز أن تحملوا والدكم على طلاق زوجته لأن
الطلاق بغيضٌ إلى الله سبحانه وتعالى ولاسيما التفرقة بين والدكم
وزوجته وتشتيت الأسرة هذا فيه محاذير فليس لكم أن تفعلوا هذا.