حكم العقيقة ووقتها وسنها المجزئ

حدثونا عن العقيقة وأحكامها، وما حكم تأخيرها، ومن الذي يجوز له الأكل منها ومن الذي لا يجوز؟

الإجابة

العقيقة هي الذبيحة تذبح عن المولود عن الذكر ثنتان وعن الأنثى واحدة، سنة مؤكدة أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -والأفضل أن تذبح يوم السابع، هذا هو الأفضل، وقد روي عن عائشة رضي الله عنها ذبحها في أربعة عشر وإحدى وعشرين ولكن الأفضل يوم السابع، هذا هو الأفضل، إن تيسر، وإن لم يتيسر ذلك وذبحها في الرابع عشر أو في الحادي والعشرين كما قالت عائشة فحسن, إن ذبحها في غيرهما فلا بأس، ليس لها حد محدود بعد السابع، إذا ذبحها بعد أسبوع، اليوم السابع أو بعد أسبوعين أو بعد شهر أو شهرين أو أكثر فلا حرج، ليس لذلك حد، بل السنة أنه يذبحها ولو تأخرت، يذبحها الوالد أبو الطفل، سنة في حق الوالد أن يذبحها ولو بعد الأسبوع، لكن الأفضل أنه يتحرى يوم السابع هذا هو الأفضل، وحكمها أنها سنة ليست واجبة، يأكل منها ويطعم، يطعم أقاربه أو جيرانه أو يوزعها على الفقراء، أو يأكل بعضها ويوزع بعضها، أو يصنع وليمة ويدعو إليها كل ذلك حسن والحمد لله.