الصواب أنه لا يعيد، ما دام لم يعلم إلا بعد الفراغ من الصلاة سواء كان ناسياً أو جاهلاً فصلاته صحيحة، ومن أدلة ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى في نعليه وفيها قذر فأخبره جبرائيل أن بهما قذراً فخلعهما ولم يعد أول الصلاة، ومن أدلة ذلك: قوله -جل وعلا-: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[البقرة: 286]، قال الله: (قد فعلت)، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله قال: (قد فعلت)، ومن كتب التفسير المهمة كما تقدم تفسير أيضاً الشنقيطي -رحمه الله-، الشيخ محمد أمين الشنقيطي أيضاً هو من التفاسير المهمة، وقد اعتنى به -رحمه الله-.