هل بناء المساجد مصرفاً من مصارف الزكاة؟

نحن نقوم ببناء مسجد بالجهود الذاتية، ونجمع زكاة المال وننفقها في هذا المسجد، فهل هذا يجوز؟

الإجابة

الصواب أنه لا تنفق الزكاة في المساجد، الصواب عند جمهور أهل العلم أن الزكاة لا تصرف في المساجد، تصرف في الأصناف الثمانية التي بينها الله في قوله عز وجل: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ) يعني الزكوات إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ (60) سورة التوبة، هؤلاء أصحاب الزكاة، ليس منها المساجد والمدارس، في سبيل: الجهاد، فالواجب على المؤمن والمؤمنة أن يتقوا الله في صرف الزكاة، وأن لا تصرف إلا في أهلها، لا في المساجد ولا في الأغنياء ولا في أولادك ولا في آبائك، ولكن تعطيها الفقراء من إخوتك الفقراء أو أخوالك أو أعمامك أو بني عمك الفقراء أو غيرهم من الناس الفقراء المسلمين.