قد أحسنت في ذلك، ولك أجرٌ عظيم، وهو له أجرٌ عظيم جزاه الله خيراً، وله البشرى بالخلف من عند الله والأجر، يقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ويقول عز وجل في كتابه العظيم: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا ويقول سبحانه: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينشأ له في أجله فليصل رحمه) ويقول في الرحم: (يقول الله عز وجل: من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته) وأنتِ لك أجر في التشجيع وفي الترغيب لك أجرٌ عظيم؛ لأن عملك من باب الإعانة على الخير، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) والله يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى فأنتِ لكِ أجر وأبشري بالخير. جزاكم الله خيراً