صلاة الجمعة للمرأة

وردت بعض الأمور بودي أن نستفسر عنها لو تكرمتم حتى لا يكون هناك إشكال متوقع بالنسبة للجمعة والمرأة سماحة الشيخ إذا صلتها في بيتها.

الإجابة

الجمعة ليست واجبة على المرأة هي على الرجال وهكذا الجماعة ليست واجبة على المرأة بل هي على الرجال والسنة للمرأة أن تصلي في بيتها الجمعة وغير الجمعة في بيتها أفضل لها لكن إن صلت مع الناس أجزأتها الجمعة عن الظهر إذا كانت متسترة متحفظة متحجبة وتخرج من غير طيب فهذا لا بأس عليها لسماع الفائدة لسماع الخطبة سماع المواعظ لكن تكون حريصة على الحجاب والستر والبعد عن الفتنة وتكون في طريقها غير متطيبة تخرج بدون طيب متحجبة متسترة وتصلي مع الناس كما كان بعض النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكنه قال: (وليخرجن تفلات). يعني بدون رائحة طيبة لئلا تفتن الناس ويكن غير متجملات بالخروج لئلا يفتن الناس أيضاً وقال - صلى الله عليه وسلم -: (وبيوتهن خير لهن) وبيوتهن أفضل في الفرض والنفل في جميع الأحوال. لكن لو صلت جماعة مع الستر والحجاب والعناية والبعد عن أسباب الشر، وعن الرائحة الطيبة الطيب فلا بأس بذلك وهكذا بقية الأوقات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر لو صلت مع الناس بهذا الشرط شرط العناية بالستر والحجاب وعدم الطيب فلا بأس بذلك، ولكن مع هذا كله بيتها أفضل لها وأبعد لها من الفتنة. جزاكم الله خيراً.. إذاً أفهم مما تفضلتم به سماحة الشيخ أن المرأة لا جمعة عليها.. ليس عليها جمعة لكن لو صلت مع الناس جمعة أجزأتها وكفتها، كالمريض ليس عليه جمعة، ولكنه لو صلى جمعة أجزأتها. وكالعبد المملوك ليس عليه جمعة وإذا صلى مع الناس أجزأته. وهكذا المسافر لو صلى مع الناس أجزأته عن الظهر هو ما عليه جمعة المسافر لو مر بلداً وهو مسافر صلى معهم الجمعة أجزأته عنها.