الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فالأصل أن دَيْن الميت هو الذي يتحمله ويكون في ماله، ولا يتحمله غيره
من الورثة أو غيرهم، إلا إذا تبرعوا بذلك، فتُقضى ديون الميت من تركته
بعد مؤن تجهيزه، ثم يُقِسَّم الباقي على الورثة.
وإذا تحمل الورثة أو بعض المتبرعين من الأقارب أو غيرهم الدَّيْن ورضي
بذلك صاحبه، فقد برئت ذمة الميت، ويكونون عملوا خيراً يؤجرون عليه
ويشكرون، لأن الله تعالى يقول: {وَلا
تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ
أُخْرَى} [الأنعام:164]،، والله أعلم.
موقع الألوكة