حكم الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة

أسأل عن حكم الصلاة خلف إمام عليه أخطاء كثيرة في قراءته لسورة الفاتحة وسور أخرى من القرآن الكريم, مع أن هناك أناساً يحفظون أكثر منه, وجهونا في ضوء ذلك؟

الإجابة

الأفضل أن يتقدم بالناس أقرؤهم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) يعني أجودهم قراءة، هذا هو السنة هذا هو المشروع، لكن إذا كان لحنه خفيف صحت صلاته، إذا كان لحنه لا يغير المعنى صحت صلاته، مثل إذا قرأ (الحمدَ لله رب العالمين) أو (الحمدِ لله رب العالمين) أو (الرحمنُ الرحيم) أو (مالكُ يوم الدين) ما يضر هذا ما يغير المعنى، أما إذا كان يغير المعنى مثل: (إياكِ نعبد) أو (صراط الذين أنعمتِ عليهم) أو (أنعمتُ عليهم) هذا ما يجوز، لا يؤم الناس، أما إذا كان لحنه خفيف ما يغير المعنى مثل (الحمدِ لله رب العالمين) أو (الحمدَ لله رب العالمين) أو (الرحمنَ الرحيم) أو (الرحمنُ الرحيم) هذا لا يضر، لكن الأفضل أن يختاروا من هو أجود، أهل المسجد يقدمون من هو أجود في القراءة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله) وهكذا المسئول عن الإمامة يقدم في الإمامة من هو أقرأ.