رجل رضع من جدته من أمه ثم تزوج ابنت خاله

تزوجت من ابنة خالتي ولي منها طفلان، وقد علمت الآن أنني قد رضعت مع خالي الذي هو أصغر من أمها حتى بلغت الفطام، فما العمل الآن في زوجتي هذه؟ أفيدونا بارك الله فيكم

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: إذا كان الرضاع المذكور ثابتاً بشهادة الثقات أو الثقة من النساء أو الثقة من الرجال على أنك ارتضعت مع خالك من أم خالك أو أم المرأة التي تزوجتها؛ فإنك بهذا تكون خالها -أيضاً- لأنك ارتضعت من جدتها التي هي أم خالك وأم زوجتك، إذا كان رضاعاً كاملاً خمس مرات فأكثر فإنها تكون بنت أختك ويبطل النكاح، ونسأل الله أن يعوض كلٌ منكما خيراً من صاحبه، أما الذرية فذريتك لاحقون بك، لأن الوطأ باعتقاد النكاح الشرعي وأنتم معذورون للجهل، فالأولاد أولادك وأولادها ولا حرج عليكما فيما مضى، والمستقبل تفارقها لأنها صارت حيئنذٍ بنت أختك وأنت أخو أمها. لو قدر وفرضنا مثل هذه الحالة، وتوفي الزوج قبل أن يعلم هذا الوضع فهل ترث الزوجة؟ لو توفي ثم بان أنه بهذه المسألة ما يكون زوج، يكون النكاح باطل وليس بينهما توارث.