إذا وجد الشرط المذكور - وهو خفة الألم - فالواجب عليك الوفاء بالنذر فوراً، فتصلي عشر ركعات في غير وقت النهي، تسلم من كل ركعتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الليل والنهار مثنى))[1]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) رواه البخاري في صحيحه.
[1] أخرجه الترمذي برقم: 543 (كتاب الجمعة)، باب (ما جاء أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)، وابن ماجة برقم: 1312 (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها)، باب (ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى).