الإجابة:
إن كانت تحمل من أجزاء النجاسة، وأحس بها الإنسان إحساسًا حقيقيًّا؛
بأن تحقق وجودها بعينها على ثوبه أو بدنه ونحوه، أو بشمها لزمه تطهير
أثرها، وإلا فلا يلزمه ذلك، لاسيما إن كان من جنس الوسواس فلا يلتفت
إليه.
وقال الشيخ تقي الدين بن تيمية (1): يعفى عن اليسير من جميع النجاسات
مطلقًا في الأطعمة وغيرها.أ.ه. والله أعلم.
___________________________________________
1 - انظر كلامًا مقاربًا لذلك من (مجموع الفتاوى) (21/ 17)،
و(الاختيارات) (ص 26).