الإجابة:
موضعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم نداً لله
مساوياً له، ولو أن أحداً رأى هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما
لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
ويبقى النظر في كتابة: "الله" وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية،
ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: "الله الله الله"، وعلى هذا فتلغى
أيضاً، فلا يكتب "الله"، ولا "محمد" على الجدران، ولا في الرقاع ولا
في غيره.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب
المناهي اللفظية.